تقرأون في هذا العدد : “إنّ قضيّة التوازن في الإدارات العامّة  تتفاعل، و”لابورا” ترفع سقف التّحركات، فالأزمة تتحوّل إلى أزمات في أكثر من إدارة ومرفق، على الرغم من تعالي الأصوات الشاجبة والداعية إلى تصحيح مسار الأمور، حفاظاً على الوطن والمؤسسات”.

وملفِّ خاصّ عن”معادلة الشباب والإختصاص وسوق العمل التي تطرح اشكالية في المجتمع اللبناني لأنّها تفتقد إلى التخطيط والرؤية المستقبلية مع غياب الاستراتيجية التي يُفترض بها توجيه الطلاب نحو الإختصاصات التي يحتاجها سوق العمل”.

كما يتضمّن العدد الثالث موضوعاً عن “كيفية الإستفادة من تقديمات الإدارة العامّة، مساهمةً في تنمية المناطق اللبنانية، ومن هذه التقديمات: تقديمات وزارة الشؤون الإجتماعيّة، تقديمات وزارة الزراعة، تقديمات المشروع الأخضر، تقديمات وزارة الثقافة، تقديمات وزارة الشباب والرياضة، تقديمات وزارة الصّحة، تقديمات وزارة السياحة، تقديمات وزارة البيئة، تقديمات المجلس الوطني البحوث العلميّة”.

وصولاً إلى ملفّ عن:”مافيات الأملاك البحرية والنفايات، يتضمّن عرض للتعدّيات والمخالفات بالأرقام، فشاطئنا الفينيقي العريق يرزح تحت ثقل الأملاك البحرية وصفقات المرافئ ومطامر النفايات، ما يؤكّد أن ناقوس الخطر قد دقّ”.

بالإضافة إلى تحقيق عن “اضطراب التوحّد و”الجمعية اللبنانية للتوحّد” التي ترفع النداء من أجل نشر التوعية في هذا المجال وتضافر الجهود، لأنّ الواقع الحالي مخيف حيث تسجّل نسبة الإصابة 1 على 68، أي بين 68 طفلاً هناك طفل مصاب بالتوحّد”.

كما تقرأون، في ملف الانتشار اللبناني، مقابلة خاصّة مع رئيس المؤسسة المارونية للانتشار الأستاذ نعمة افرام، الذي أكّد أنّه “من خلال استنهاض المسيحيين يكون استنهاض لبنان، وعملنا تكون نتيجه عقيمة إذا فكرنا باستنهاض المسيحيين فقط، فعملية استنهاض المسيحيين ترتكز على شقّ داخلي وآخر خارجي تعمل المؤسسة على تطويرهما”.

وفي “بورتريه” مقابلة خاصّة مع رجل الأعمال الشاب مارك ضاهر، الذي قدّم بعض النصائح إلى الشباب اللبناني، ومنها “ضرورة اختيار اختصاصات تلائم تطورات العصر ومتطلبات اسواق العمل وأهمها يتعلّق بالعلوم والتكنولوجيا والمعلوماتية”، معبّراً عن “إيمانه بقضية “لابورا” وبجرأة طروحاتها ودورها الريادي في الحفاظ على حقوق المسيحيين في دولتهم”.