تقرأون في العدد الرابع: “القطاع العقاري في لبنان يتأرجح صعوداً ونزولاً وقروض الإسكان في ارتفاع مستمرّ: ان حق السكن اللائق للإنسان مكرّس من جميع الشرع والاتفاقيات الدولية والعربية. ولكن هذا الحق يتمّ خرقه “عملياً” في عدد من الدول من بينها لبنان”.

ودراسة خاصّة للابورا تكشف عن الـ”هوّة الواسعة بين عدد الخرّيجين وفرص العمل المتوفرة في القطاع الخاص اللبناني حيث تشير الأرقام إلى أن عدد المتقدمين إلى الوظائف بشكل عام، يفوق الشواغر المتوفرة، مما يعكس الحاجة الملّحة إلى التوجيه الصحيح للطلّاب نحو الاختصاصات المطلوبة في سوق العمل”.

كما يتضمّن العدد الرابع موضوعاً عن “غلاء كلفة التعليم في لبنان، فالأقساط الجامعية في “اللبنانية” أشبه بالمجانية وفي “الخاصّة” ترهق ميزانية العائلة، مناشدة بإصدار البطاقة التربوية والنهوض بالتعليم الرسمي لمواجهة الاحتكار”.

كما تقرأون، في ملف الانتشار اللبناني، مقابلة خاصّة مع المدير العام للمؤسسة المارونية للانتشار السيدة هيام بستاني، التي أكّدت أنّ “مشروع الجنسية اللبنانية تخطى المؤسسة وأصبح مشروعاً وطنياً”، واعتبرت أنّ هناك ” يقظة لدى المسؤولين بأن المنتشرين لديهم حق بالحصول على الجنسية اللبنانية ولبنان بحاجة لهم”.

وفي “بورتريه” مقابلة خاصّة مع رجل الأعمال سام بشعلاني، الذي  عبّر عن “ايمانه العميق بجمعية لابورا لأنّها تساهم في تثبيت المسيحيين في وطنهم عبر المساعدة على إيجاد الوظائف في القطاعين العام والخاص”، وأمل في أن “يتوحد المسيحيون لأن وحدتهم هي السبيل الوحيد لقوّتهم وخلاصهم”.