تقرأون في هذا العدد : “إنّ طرح فضيّة التوازن في الإدارات العامّة ليس طرحاً طائفيّاً بل دفاعاً عن الميثاقيّة والدّستور والكفاءة”،  فطرح مشكلة التوازن لم يعد مجرّد زوبعة في فنجان بل هو حقيقةً إجحاف بحقّ بعض الفئات اللّبنانيّة، حيث أصبح الخلل يضرب عميقاُ في جذور الميثاق الوطني ويهدّد صيغة العيش المشترك التي يجب أن يحرص عليها الشركاء في الوطن، لأنّ عليها يقوم لبنان.

إلى ملفِّ خاصّ عن” الوجود المسيحي وأراضي الأوقاف” وكيفيّة مساهمة هذه الأراضي في الحفاظ على الوجود المسيحي في ظلّ تناقص عدد المسيحيين إلى مستويات غير معهودة سابقاً، وفي ظلّ تغيير ديموغرافي خطير يهدّد الوجود والكيان.

كما يتضمّن العدد الثاني موضوعاً عن “أرض لبنان… تنبت ذهباً”، وقد لازمت السمة الزراعيّة لبنان على مرّ القرون والعصور، وذلك بحكم كونه جمهورية قرى وليس جمهوريّة مدن.

إلى ملفّ عن الإنتشار اللّبناني تحت عنوان “لماذا لا يعود المغتربون إلى لبنان: نتائج استبيان بالعيّنة”، ينشر فيه استبيان احصائي قامت به لابورا  خلال شهري حزيران وتموز 2015، و توزّع الإستبيان بواسطة الوسائط الإلكترونيّة على منصّات التواصل الإجتماعي وبشكل أساسي Facebook و Linkedin.

بالإضافة إلى ملفّ عن جمعيّات مشبوهة “تسرق أموال النّاس وتغسل عقولهم… والمؤسسات الصّادقة تدفع الثمن وتسأل: من يحمي المؤمنين من المتاجرين باسم الدّين؟”

وفي “بورتريه” مقابلة خاصّة مع رجل الأعمال اللبناني الأستاذ كريستوف كلّاسي، الذي أكّد أنّ “المرء إذا أراد الوصول إلى هدفه، فلا بدّ من أن يصل إليه”، مردّداً القول الآتي:”الأرض المنخفضة تشرب ماءها وماء غيرها”.